• شيخ الصرافين 10 بالمائة نمو متوقع لمبيعات محال الصرافة في رمضان

    21/06/2015

    ​ توقعات أن يصل التداول اليومي إلى 100 مليون ريال
     شيخ الصرافين: 10 % نمو متوقع لمبيعات محال الصرافة في رمضان 

    توقعات بأن يتراوح حجم التداول اليومي بين 80 مليونا ومائة مليون، خلال الأيام المقبلة.
     
    عبدالله حامد من مكة المكرمة
     

    قال صرافون في مكة المكرمة إن حالة من الركود انتابت سوق صرافة العملات في مكة المكرمة، خلال الأيام الماضية، مرجعين ذلك إلى عدم وصول أعداد كبيرة من المعتمرين حتى الآن..
    وتوقع عادل الملطاني؛ شيخ طائفة الصرافين بمكة المكرمة في تصريح لـ"الاقتصادية"، أن ينمو حجم عمليات تبديل العملات خلال رمضان الجاري 10 في المائة مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي، وأن يراوح حجم التداول اليومي بين 80 مليونا و100 مليون، عازيا الركود الحالي للسوق إلى الانخفاض حاليا.. وأشار إلى أن أعداد المعتمرين مرشحة للارتفاع التدريجي ليتجاوز عددهم الثلاثة ملايين معتمر هذا العام، مشيرا إلى أن عدم وجود فنادق سكنية بالقرب من محال الصرافة خاصة في منطقة الغزة التي شهدت هدم مبان كثيرة خلال الفترة الماضية أثر على نشاط القطاع في العاصمة المقدسة.
    ولفت الملطاني إلى أن الدولار يتربع على قمة العملات المتداولة في سوق الصرافة في مكة المكرمة يليها اليورو في الدرجة الثانية، ثم العملات الخليجية وأخيرا العملتان المغربية والمصرية، مبينا أن محال الصرافة في مكة توقفت عن تداول العملات الليبية والريال اليمني والليرة السورية، علاوة على العملتين العراقية والإيرانية نظرا للهبوط الذي شهدته العملتان خلال الأيام الأخيرة.
    وتوقع الملطاني أن ينتعش سوق الصرافة خلال الأيام القادمة من رمضان، التي ستشهد إقبالا كبيرا للمعتمرين والزوار تزامنا مع التنافس الكبير بين محال الصرافة في مكة.
    وأوضح، أن وعي الزائر بالسوق ومعرفته بالأسعار واستخدامه للتطبيقات الحديثة التي توضح أسعار الصرف بشكل يومي، يصب حاليا في مصلحة الحجاج والمعتمرين الذين يقومون باستبدال العملات بعد قدومهم.
    من جهته، أبلغ "الاقتصادية" سالم باشميل صاحب محل الصرافة، أن تداولات العملات لا تزال تشهد ركودا من بداية شهر شعبان خاصة في جهة الغزة، التي يقل فيها عدد السكان سواء من المعتمرين أم الزوار، مبينا أن العملات السودانية وعملة السيفا توقفت محال الصرافة عن تداولهما من العام الماضي نظرا لقلة الإقبال عليهما..
    وأشار إلى أن الهبوط الذي شهده اليورو أدى إلى تبديل بعض الزوار عملاتهم في بلدانهم قبل قدومهم إلى المملكة، لأن السعر هنا أعلى من هناك ولا يقبل بعض المعتمرين بإضافة ربع ريال على القيمة كمقابل صرف.
     

حقوق التأليف والنشر © غرفة الشرقية